يحدث مرض الكلى المزمن عندما يفقد المريض بشكل تدريجي ودائم وظائف الكلى مع مرور الوقت. على الرغم من أنه لا توجد طريقة لعلاج مرض الكلى المزمن، إلا أننا نستطيع أن نقوم بأفضل ما لدينا لإعطاء تطوره.
الخمس مراحل لمرض الكلى المزمن:
إذا كانت كليتيك تقومان بوظيفتهما بالتصفية، ولا توجد لديك أي علامات دم أو بروتين في البول، فيعتبر وضعهما صحياً. إن قوة أداء وظيفة الفلترة أو التصفية يعتمد على عمرك وعوامل أخرى أيضاً. أما إذا انخفضت وظائف الكلى لديك بشكل دائم فأنت تعتبر مصاباً بمرض الكلى المزمن، وستفقد كليتيك قدرتهما على تصفية المخلفات السامة من دمك بشكل تدريجي. إن مرض الكلى المزمن ينقسم إلى خمسة مراحل ، يتم التركيز في المرحلة ١ إلى ٤ على الحفاظ على وظائف الكلى ، وبمجرد وصول المريض إلى المرحلة الخامسة فإن غسيل أوز زرع الكلى هو الطريق ة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
المرحلة ١ أو ٢ : أعراض غير ملحوظة تماماً
ربما لا تكون على دراية خلال المرحلة ١ و ٢ بأن لديك انخفاضاً في وظائف الكلى، ومن الضروري خلال هذه المرحلة أن تتم مراقبة ضغط دمك بشكل منتظم وأن يكون تحت السيطرة. إذا كنت مصاباً بمرض السكري فعليك أيضاً فحص مستوى السكر في الدم بشكل دائم والتأكد من أنه بالمستويات الطبيعية. سيساعدك طبيبك على إبقاء هذه العوامل الهامة تحت السيطرة.
المرحلة ٣: الإجراء المطلوب
تنخفض وظائف الكلى في المرحلة الثالثة بين ٣٠ إلى ٦٠% عن قدرتها الطبيعية، ويصبح من المهم في هذه المرحلة متابعة تطور المرض وعمل كل ما بوسعنا لإبطائه . الهدف في هذه المرحلة هو تأخير وإذا أمكن منع تطور الحالة إلى المرحلة الرابعة أو الخامسة. سيصف لك طبيبك بعض الأدوية، ويوصل لك بنظام غذائي خاص، وبرنامج تمارين رياضية معينة. عليك أن تبدأ في هذه المرحلة بالتخطيط لعواقب هذا المرض، واحتمالية احتياجك لغسيل أو زرع الكلى .
المرحلة ٤ و ٥: لن تعد كليتك قادرة على أداء وظيفتها
يحدث الفشل الكلوي عندما تفقد الكلية بين ٨٥ إلى ٩٠% من قدرتها على الترشيح. فتكون النتيجة تراكم الفضلات السامة والوسائل وغيرها من المواد التي قد تكون خطيرة في الدم. حينما يتطور المرض إلى هذا الحد، فأنت بحاجة إلى غسيل أو زرع كلى للبقاء على قيد الحياة.